المبادرة المشتركة لكل من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة

لحماية المهاجرين وإعادة إدماجهم

تعد عملية إنقاذ الأرواح الأولوية القصوى والأكثر إلحاحا. تدعم المبادرة المشتركة لكل من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة السلطات المعنية على القيام بعمليات البحث والإنقاذ في الصحراء والبحر مع الاحترام الكامل لحقوق المهاجرين.

• داخل ليبيا، تواصل المنظمة الدولية للهجرة الدعوة إلى إغلاق جميع مراكز الاحتجاز وتوفر المساعدة الإنسانية (بما في ذلك المساعدة الصحية والنفسية الاجتماعية) والإحالات والاستشارات بالإضافة إلى صيانة المرافق. كما تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمهاجرين خارج مراكز الاحتجاز.
• تشمل الأنشطة مع خفر السواحل الليبي في إطار المبادرة المشتركة لكل من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، دعم التدخلات المنقذة لحياة للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم أو اعتراضهم، بالإضافة إلى التدريب في مجال حقوق الإنسان ودعم التعرف على المهاجرين في حالات الضعف.
• في النيجر، يمكن للمهاجرين الذين يغادرون أغاديز في محاولة للوصول إلى ليبيا أو الجزائر عبر الصحراء أن يجدوا أنفسهم أحيانًا لأسباب مختلفة عالقين في هذه الصحراء. بناء عليه، تعمل المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع المديرية العامة للحماية المدنية بعمليات بحث وإنقاذ للعثور على المهاجرين وتوجيههم إلى فضاءات أمنة تتمثل في ثلاثة مراكز لموارد المهاجرين حيث يتم تقديم الدعم والإرشاد النفسي لهم. تقع هذه المراكز في في منطقة أغاديز.

تعمل المبادرة المشتركة لكل من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة على توفير الحماية والمساعدة المباشرة للمهاجرين الذين يعيشون في أوضاع هشة بينهم المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل وضحايا الاتجار والأطفال المهاجرين غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم والمهاجرين الذين يعانون من ظروف طبية خطيرة.

تشمل أشكال الدعم المقدمة:

• المساعدة على الحصول على الاحتياجات الأساسية بينها المواد غير الغذائية ومستلزمات النظافة والمساعدات الغذائية
• تقييم مدى الضعف
• الدعم النفسي والاجتماعي
• الخدمات الصحية والدعم
• تتبع وتقييم الأسر ودعم لم شمل الأسرعند الاقتضاء
• أفضل تقدير للفائدة للأطفال غير المصحوبين بالتعاون مع اليونيسف
• تقييم المخاطر لضحايا الجرائم
• بدائل الاحتجاز في ليبيا (أينما كان ذلك ممكنا) وتيسير الحلول طويلة المدى والتي قد تشمل العودة الإنسانية الطوعية

عند وصولهم إلى بلدانهم الأصلية يتلقى المهاجرون الذين يعانون من حالات ضعف دعمًا محددا لاحتياجاتهم الخاصة بما في ذلك الدعم الطبي والنفسي الاجتماعي على مستوى الفرد والأسرة.

كما تعمل المبادرة المشتركة لكل من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة على تعزيز قدرات الجهات الفاعلة المحلية والوطنية على الحماية وحقوق الإنسان ومكافحة الاتجار ومكافحة العنف القائم على النوع الإجتماعي.

يجب أن تكون عملية إنقاذ الأرواح جنبًا إلى جنب مع التدابير الشاملة لتحسين ظروف المهاجرين على طول مسارات الهجرة: تهدف آليات موارد المهاجرين والاستجابة إلى توفير مجموعة واسعة من الخدمات لتحسين ظروف المهاجرين:

• الغذاء والماء
• الإقامة في مراكز مفتوحة
• الرعاية الطبية والنفسية
• الخيارات والمعلومات القانونية
• إمكانية العودة الطوعية
• الاستقبال بعد الوصول والمساعدة على إعادة الإدماج
• الإحالة إلى المساعدة المختصة بما في ذلك طالبي اللجوء وضحايا الاتجار والأطفال المهاجرين غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم وغيرهم من المهاجرين الذين هم في أوضاع هشة

يتم حاليا إنشاء أوالتفكير في إطلاق آليات موارد المهاجرين والاستجابة في مناطق العبور ودول المنشأ وذلك بالتعاون مع السلطات الوطنية في العديد من الدول بينها بوركينا فاسو وكوت ديفوار وغامبيا وغينيا ومالي والنيجر ونيجيريا وإثيوبيا والسودان وجيبوتي والصومال.

يمكن أن تكون كل من العودة الطوعية والعودة الطوعية الإنسانية تدابير حماية مهمة، كما أنهما يمكن أن يكونا أحيانا الخياران الوحيدان للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل والذين يواجهون ظروف صعبة على طول الطرق ويقررون العودة إلى بلدانهم الأصلية ولكنهم يفتقرون إلى الوسائل اللازمة للقيام بذلك.

وسيتم مساعدة أكثر من 60 ألف مهاجرعالقين على طول طرق الهجرة على العودة إلى بلدانهم الأصلية.

مشاركة المهاجرين في برامج المنظمة الدولية للهجرة للعودة طوعية يكون بشكل طوعي حيث أنه يمكن لكل مهاجر أن يقرر مشاركته ويمكنه الانسحاب في أي مرحلة من مراحل البرنامج. كما تتم العودة الطوعية دون المساس بمبدأ عدم الإعادة القسرية.

يتبع الدعم نهجًا مخصصًا يضع حقوق واحتياجات المهاجرين في المقدمة حيث يتم إجراء تقييمات فردية لتحديد نوع الدعم الذي يحتاجه لكل مهاجر. بالنسبة للمهاجرين الذين هم في أوضاع هشة مثل ضحايا الاتجار والأطفال المهاجرين غير المصحوبين أوالمنفصلين عن ذويهم والمهاجرين ذوي الاحتياجات الصحية تتبع المنظمة الدولية للهجرة إجراءات محددة مع وجود ضمانات مناسبة.

وقد قامت المنظمة الدولية للهجرة بوضع جملة من المبادئ التوجيهية لتعميم وضمان الحماية في إطار برنامجي العودة الطوعية والعودة الطوعية الإنسانية.

يُعد تيسير الوصول إلى الخدمات القنصلية خطوة أساسية في حماية المهاجرين الضعفاء وذلك لتيسيرعملية العودة الطوعية ولم شمل الأسر وطلب التأشيرة لأسباب إنسانية وكذلك القبول الإنساني.

ولتسهيل وصول المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل للخدمات القنصلية، تعمل المبادرة المشتركة لكل من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة على تقديم الدعم الفني والمالي للبعثات القنصلية بما ذلك المعدات الأساسية وشحن المستندات وتسهيل مكالمات الفيديو.

وعلى المدى الطويل ستعمل المبادرة المشتركة على دعم الحكومات المعنية على تعزيز الخدمات القنصلية وتحسين الإجراءات لتحديد وإصدار وثائق السفر. وقد تطلب البلدان المستهدفة دعمًا محددًا لهذه الإجراءات.